بسم الله الرحمن الرحيم : قال تعالى : " والسماء والطارق * وما ادراك ما الطارق * النجم الثاقب *" الطارق 1 : 3 الفهم الخاطئ : هو ذكر الاية " والسماء والطارق " في غير موضعها.
كأن يعبر الإنسان عن فقره وإفلاسه فيقول :والسماء والطارق !! عندما تطلب منه ان يداينك بعض المال مثلآ أقول وبالله التوفيق : إن أفضل ما يفسر به القرآن "القرآن الكريم " فالقرآن فسر الطارق بعد السؤال عنه : " وما أدراك ما الطارق " فقال مفسرآ له : " النجم الثاقب " قال قتادة وغيره ، وإنما سمي النجم طارقا ، لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار ، ويؤيده ما جاء في الحديث الصحيح ان النبي عليه السلام " نهى ان يطرق الرجل اهله طروقا " البخاري ومسلم وابو داود ، اي يأتيهم فجأة بالليل ، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدعاء " إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن " رواه مالك في الموطأ اللهم علمنا ما جهلنا وانفعنا ما علمتنا واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه آمين آمين ,