قال تعالى{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} الرعد28. ما أعظم جنود الله ؟؟ قال الإمام علي ابن أبي طالب :
إنما الدنيا كظلٍ زائلْ، أو كضيفٍ باتَ في ليلٍ فارتحلْ
أو كطيفٍ قد رآه نائمٌ، أو كبرقٍ لاحَ في أُفقِ الأملْ..
الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً
يا دنيا، غرِّي غيري، إليَّ تعرَّضتِ، أمْ إليَّ تشوَّفتِ. هيهات، هيهات، قد بتتك ثلاثاً لا رجعة فيها، فعمركِ قصير، وخطركِ كبير، وعيشكِ حقير. آهٍ، آهٍ، من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق
زهدك في راغب فيك نقص حظٍ (عقل)، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفسٍ
الناس أعداءُ ما جهِلوا
[[ القرابة إلى المودة أحوج من المودة إلى القرابة]]
إياك أن تحب أعداء الله ، أو تصفي ودك لغير أولياء الله ، فإن من أحب قوما حشر معهم
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن عمل لدنيه كفاه أمر دنياه ،ومن أحسن بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس
إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة
ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا
حساب وغدا الجزاء ولا عمل
الإمام علي يعظ الإمام الحسن
يا بني!.. ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟.. فقال : بلى يا أمير المؤمنين!..
قال : لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب.
وقال (ع) : إنّ في القرآن لآية تجمع الطب كله : (كلوا واشربوا ولا تسرفوا
اعلم أنّ الذي مدحك بما ليس فيك , إنما هو مخاطب غيرك و ثوابه و جزاؤه قد سقطا عنه
يارب هب لي غنى لا يطغيني، وصحة لا تلهيني، وأعذني من فقر ينسيني
• العفو يفسد من اللئيم بقدر ما يصلح من الكريم.
• الدنيا جمّة المصائب مُرةُ المشارب لا تمتع صاحباً بصاحب.
• الدنيا طوّاحة طرّاحة فضّاحة , آسية جرّاحة.
إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وان للسيئة سواداً في الوجه، وُظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وُبغضاً في قلوب الخلق
• موت الصالح راحة لنفسه و موت الطالح راحة للناس .
• ينبغي للعاقل أن يتذكر عند حلاوة الغذاء مرارة الدواء.
إياك .. و صاحب السوء فإنه كالسيف المسلول يروق منظره يقبح أثره
من مدحك بما ليس فيك من الجميل و هو راض عنك ذمّك بما ليس فيك من القبيح وهو ساخط عليك
لا ينتصف ثلاثة من ثلاثة: برٌّ من فاجر, وعاقل من جاهل, و كريم من لئيم
• الروح حياة البدن و العقل حياة الروح.
إذا أردت أن تصادق رجلاً فانظر: من عدوّه؟
السفلة إذا تعلموا تكبروا وإذا تمولوا استطاعوا و العلية إذا تعلموا تواضعوا و إذا افتقروا صالوا
• السخي شجاع القلب, و البخيل شجاع الوجه.
• يا بني إن الشر تاركك إن تركته.
• العاقل إذا تكلّم بكلمة أتبعها حكمة و مثلاً, و الأحمق إذا تكلّم بكلمة أتبعها حلفاً.
• السعيد من اتعظ بغيره , و الشقي من اتعظ به غيره.
المرأة تكتم الحب أربعين سنةً, ولا تكتم البغض ساعة واحدة
المرأة إذا أحبتك آذتك , إذا أبغضتك خانتك و ربما قتلتك فحبها أذى و بغضها داء بلا دواء
• صديق البخيل من لم يجربه .
• أول رأي العاقل آخر رأي الجاهل.
• إن لم تعلم من أين جئت , لم تعلم إلى أين تذهب .
• من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز.
• من عرف نفسه فقد عرف ربّه.
• إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب.
• الدنيا حمقاء لا تميل إلا إلى أشباهها.
العقل ملك و الخصال رعيّته, فإذا ضعف عن القيام عليها وصل الخلل إليها
العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض
(الإمام علي)
تعطروا با لاستغفار لا تفضحكم رائحة الذنوب .
من سمع بفاحشة فأبداها كان كمن أتاها .
غاية الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه .
شفيع المذنب إقراره وتوبته اعتذاره .
الْعَجْزُ آفَةٌ وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ وَ الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ وَ نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى .
الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجَالِهِمْ .
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .
أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الْإِخْوَانِ وَ أَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ
مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ .
يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ .
الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ .
فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وَ فَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ .
كُنْ سَمْحاً وَ لَا تَكُنْ مُبَذِّراً وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لَا تَكُنْ مُقَتِّراً
(القدس / شعفاط)