هل طفلك مشاغب؟ هل تنزعجين من تصرفاته؟ من المؤكد أن تناثر لعب الأطفال في كل ركن من أركان البيت يعد من المشكلات التي تثير أعصاب الأم وتجعلها في ثورة وغضب وضجر..
فماذا لو تخيلت أن لديك إنساناً آلياً يقوم بجمع ما قام الأولاد ببعثرته هنا وهناك؟! فإليك بعض النصائح التي تحقق لك ذلك:
من الجميل تخصيص مكان يمارس الأطفال فيه هواياتهم ويعبرون فيه عن شخصياتهم.. فيجب اختيار غرفة مناسبة للأطفال، وعلى الأم اختيار اللون المناسب لهذه الغرفة، وليكن من الألوان التي توحي بالحيوية والنشاط، التي تجذب انتباه الأطفال، كاللون الأبيض والأحمر والأصفر وغيرها من الألوان.
وإذا كانت الغرفة ذات مساحة صغيرة فعليك باختيار اللون الأبيض؛ فهو يشعر بالاتساع والتفاؤل، ويمكن تثبيت بعض الأشكال الجميلة على الجدران، مثل الزهور أو الحروف أو الأرقام أو غير ذلك من الأشكال التي يميل إليها الطفل وتكون بألوان مميزة ومختلفة عن لون الجدران (فبالتضاد تتميز الأشياء). وبذلك تكونين قد جمعت بين شيئين معاً: الشكل الجميل ولفت انتباه طفلك!
ولتكون الغرفة الخاصة بطفلك أكثر ترتيباً وجمالاً نزودها ببعض الأرفف الخشبية أو البلاستيكية ذات الألوان الجميلة والجذابة، وبذلك يتمكن الطفل من ترتيب ألعابه بين هذه الأرفف بالإضافة إلى تعلم طفلك النظام والاعتماد على نفسه. كما أنه من الممكن أن تصنعي بعض الأشكال الورقية الجميلة وتقومي بتثبيتها على تلك الأرفف، وبذلك تحصلين على شكل جميل وبأقل تكلفة.
ومن الممكن وضع أرضيات تزيد الغرفة جمالاً وبساطة، ولكي نجمع بين ذلك وبين أن تكون تلك الأرضيات مقاومة للتزحلق؛ حتى لا يتعرض طفلك للوقوع.
وضع طاولات وكراسي في زوايا الغرفة؛ حتى لا تعوق حركة الآخرين، وتكون تلك الطاولات ذات ألوان جميلة؛ لكي يمارس الأطفال هوايات الرسم والقص واللصق وغيرها من الهوايات.
بعد انتهاء الوقت المخصص للعب يقوم الأولاد بترتيب الألعاب على الأرفف، وبذلك تحصلين على شيئين معاً: مرح الأولاد وفرحهم، وارتياحك من عناء جمع الألعاب المبعثرة هنا وهناك. ويمكن تحميس الأطفال على ترتيب ألعابهم إذا مزجنا ذلك باللعب والمرح، كأن يقوم الأولاد بتقليد مشية الإنسان الآلي ويبدؤون بأخذ
كل لعبة على حدة ووضعها على الأرفف إلى أن تنتهي المهمة، وبذلك ترتاح الأم ويفرح الأولاد!!