كشفت دراسة علمية عن وجود علاقة ايجابية بين طول العمر وممارسة الشعائر الدينية.
قول تعالى :" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين" (البقرة 238) ........
كشفت دراسة علمية للباحث الطبي الأميركي، الدكتور "دانيال هال"، عن وجود علاقة ايجابية بين طول العمر وممارسة الشعائر الدينية، وأكد الباحث أن المصلين يعيشون 3 سنوات وشهرا واحدا زيادة كمعدل عن الذين لا يصلون "مع أن ظروفهم الصحية واحدة".
وقد أكد "هال" في دراسته المنشورة في عدد مجلة "أميركان بورد أوف فاميلي ميدسين" الصادر اليوم عن الشهر الحالي، أن تأدية الصلاة "تبعث على ما يفرز نوعا من المكافحات في الجسم كفيلة بالقضاء على الكوليسترول المرتفع، وهي أرخص علاج لهذا المرض" .
وأوضح أن التكاليف المرتفعة للعلاج من بعض الأمراض "تؤثر على الموازنة الشخصية مما يرفع نسبة التوتر العصبي لدى بعض الأشخاص فتسبب لهم مضاعفات مرضية، بينما تبعث الصلاة على الاطمئنان وتبث في الجسم سكينة تؤدي مع الوقت إلى علاج مماثل للذي تقدمه الأدوية المرتفعة الثمن" وفق تعبيره.
وقدم الدكتور "هال" تفصيل لأسعار بعض الأدوية في الصيدليات ومدى تأثيرها على المصروف الشخصي، وتوابع هذا التأثير على الصحة النفسية والعضوية، وقارنها بمدى ما تحققه الراحة النفسية الناتجة عن تأدية الصلاة بشكل دوري، فتوصل الى أن ممارسة الشعائر الدينية أرخص وأكثر فعالية وتطيل الأعمار، ومع ذلك نصح في دراسته الراغبين بطول العمر باستشارة الطبيب عند كل طارئ صحي.
ومن فوائد الصلاة أيضاً أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة.
وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.