المرحلة الأولى ...
في السنة الأولى من الزواج التي تعتبر أول مراحل الحياة الزوجية يتكشف الزواج عن مشاعر ايجابية يغمرها التفاؤل ففي السنة الأولى من الزواج تزداد مشاعر الألفة والمودة بين الزوجين وهما يفكران سويا في المستقبل السعيد الذي ينتظرهما وهذه المشاعر الإيجابية التي لا تترك فرصة لأية مشاعر سلبية لكي تعبر عن نفسها تساعد الزوجين على معالجة أكثر نقاط الخلاف حساسية بينهما بطريقة ودية وعلى راس نقاط الأمور المادية ومن المؤول عنها والكيفية التي يتوصلان إليها لاقتسم هذه المسؤولية بينهما الا وقات السعيدة التي يقضيها الزوجان معا في السنة الأولى من زواجيهما تساعد على حسم بعض الأمور الصغيرة البسيطة مثل من يمسك بمفتاح تغير قنوات التلفزيون ومن يمسك بمسؤولية المنزل إلى أخره من الأعمال المنزلية وممكن ان تظهر بعض المنغصات التي تنغص على الزوجين حياتهما كأن يحمل أحداهما في ذهنه معتقدات وأفكار مسبقة عن الزواج أو التمثيل في علاقتهما
المرحلة الثانية
تبدأ مرحلة تشكيل رؤية كل من الزوجين لطبيعة الآخر وهي المرحلة التي يتعرف فيها كل من الزوجين على نقاط القوة والضعف في شخصية الأخر وفي بداية هذه المرحلة يقترح الزوج والزوجة بعمل قائمة بالأشياء الايجابية والسلبية التي يراها كل منهما في الأخر ثم يحاول كلاهما الوصول إلى نقطة اتفاق تمكنهما من الانتقال بهدوء الى المرحلة التالية..
المرحلة الثالثة
ومع قدوم طفل تتحول الزوجة مباشرة من الحبيبة اى ألام. وهذه مرحلة خطيرة من مراحل الحياة الزوجية لما تحملة من تغـيـير نفسي في شخصية الزوجة وحياتها. هذه المرحلة التي تبدأ بولادة طفل ويتغير فيها شكل الحياة الزوجية من زوج وزوجة إلى عائلة تنشأ فيها خلافات بين الزوج والزوجة من جديد حول اقتسام المسؤوليات الخاصة بالطفل وبأعمال المنزل وأيضا حول طريقة تربية الطفل وتنتهي هذه المرحلة باستسلام الزوجين.
المرحلة الثالثه...
لذلك الزائر الجديد المقيم الذي يفرض نفسة عليهما وليكون صاحب الأولوية في حياتهما العائلية التي قد تشهد خلافات وصراعات، والدور المطلوب من الزوجين في هذه المرحلة التي تشهد تربية الأطفال هو محاولة بناء عائلة ذات روابط قوية وسليمة بين أفرادها تقوم على أسس من الحب والمودة والتشجيع وربما يساعد على ذلك البعد عن الأفكار المسبقة الخاصة بالتربية التي قد تكون غير مناسبة لظروف عائلتهما الجديدة
المرحلة الرابعة
ثم تأتي مرحلة التغيرات الكبرى في الحياة الزوجية وهي المرحلة التي يكبر فيها الأولاد وتعود الزوجة إلى عملها وتشارك من جديد في إعالة أسرتها مثل زوجها يعدان كانت تشارك فقط في رعاية البيت والأولاد وربما تنجح الزوجة في عملها وقد يواجه الزوج بعض المشاكل في عمله مما قد يؤدي إلى تركه العمل ولذلك فإن هذه المرحلة التي تتسم بالتغييرات غير المتوقعة يجب أن يستقبلها كل من الزوج والزوجة بنوع من المرونة والتكيف السريع مع مجريات الأمور وآلا فإن الصدام واقع لا محالة الشيء الذي يجعل الزواج جحيما لا يمكن احتماله
المرحلة الخامسة
مرحلة الجوائز وهي المرحلة التي يترك فيها الأولاد المنزل والتي يكون الزوجان فيها قد تمرسا على عبور الخطط الشائكة في سيرة زوجهما إلى إن أصبحا أكثر نضجا وحكمة ومن ثم يمكنهما التمتع بزوجهما دون مسؤوليات التربية ولذلك انصح الزوجين في هذه المرحلة أن يحاولا الاستمتاع بحياتهما بأقصى قدر مستعينين بخبرتهما في أبعاد الملل عن علاقتهما الزوجية وهذه المرحلة تعد من أكثر المراحل التي يستمتع فيها الزوجان بحياتهما وذلك بعد الانتهاء من تأدية رسالة تربية الأولاد.