السجائر لا تضر بالصحة فحسب، بل وبالحياة الزوجية أيضا. هذا ما تبينه نتائج الاستطلاع الذي أجرته خدمات الصحة الشاملة كلاليت في إطار مبادرة جديدة لتشجيع الإقلاع عن التدخين بعنوان: "البلاد تقلع عن التدخين ".
52 بالمئة من المدخنين وأزواجهم أفادوا بأن التدخين يتسبب بوقوع شجار وخلاف بينهم. ويتبين من الاستطلاع أيضا بأن معظم المدخنين قلقون من تأثير السجائر على صحتهم، غير أن معظمهم لا يرغبون بالإقلاع أو أنهم لا يستطيعون التعامل بشكل فوري مع تأثيرات الإدمان.
27 بالمئة من المدخنين أفادوا بأنهم لن يتوقفوا عن التدخين إلا في حال إصابتهم بالمرض و13 بالمئة منهم قالوا بأنهم لا يعرفون ما هي الأمور التي قد تجعلهم يقلعون عن التدخين.
2 بالمئة من المدخنين فقط أفادوا بأنهم سيتوقفون عن التدخين بسبب ضغط شريك حياتهم أو صديق مقرب لهم، مع العلم أن 74 بالمئة من الأشخاص غير المدخنين في البلاد قلقون من التأثيرات الضارة لدخان السجائر الذي ينفثه الأشخاص الذين يدخنون بالقرب منهم.
ويعتقد معظم المدخنين، 60 بالمئة، بأن الإقلاع عن التدخين لا يأتي إلا بقوة الإرادة فقط خلافا لـ 22 بالمئة منهم ممن أشاروا إلى فعالية بدائل النيكوتين والأدوية الأخرى.
وعن تاثير الاهل على ابنائهم فان 63 بالمئة من المدخنين أشاروا إلى أن أحد والديهم مدخّن. إضافة إلى أن 19 بالمئة منهم أفاد بأن تدخين أحد والديهم كان عاملا في كونهم مدخنين بأنفسهم، وخلافا لذلك، ذكر 27 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بأن تدخين أحد والديهم كان بالذات سببا في امتناعهم عن التدخين. وقد ذكر 39 بالمئة من المدخنين الآباء والأمهات لأطفال يبلغون من العمر حتى 18 سنة بأنّ كونهم مدخنين لا يمثل سببا في جعل أبناءهم مدخنين. وفي المقابل أفاد 24 بالمئة منهم بأن كونهم مدخنين سيشجع أبناءهم على التدخين. وقد أجري هذا الاستطلاع على يد معهد TNS تيليسيكر.