حسب الباحثون مدى ملائمة الاوعية الدموية للقلب بناء على اختبارات جهاز المشي "السير المتحرك" والتي تقيس استهلاك الاكسجين. وقاسوا حجم المخ باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وبحثوا بشكل خاص حجم مناطق رئيسية بالمخ مرتبطة بالذاكرة ومن بينها منطقة تسمى "قرن امون".
وقدمت هذه النتائج في المؤتمر الدولي بشأن مرض الزايمر في شيكاجو والذي نظمه اتحاد الزايمر.وفي مرضى الزايمر تعد منطقة قرن امون واحدة من اول المناطق في المخ التي تواجه اضرارا. ووجدوا ان الاشخاص الذين يصابون بمراحل مبكرة من مرض الزايمر وكانوا لائقين بدنيا تكون مناطق بالمخ مهمة للذاكرة اكبر حجما لديهم مقارنة بالمصابين الاقل لياقة.وقال روبين هونيا الذي اشرف على هذه الدراسة في بيان " هذه هي اول دراسة تبحث بعمق تحديدا مناطق المخ التي تحدث فيها هذه التغيرات. وبوسعنا تحديد التغيرات المرتبطة باللياقة البدنية بمنطقة الذاكرة الفعلية وهي قرن امون وهي منطقة رئيسية للضمور المرتبط بالاصابة بمرض الزايمز.
واعلنت نفس هذه المجموعة في وقت سابق من هذا الشهر ان التمرينات تصون حجم المخ بشكل عام لدى المصابين الزايمر. وفي دراسة منفصلة وجد باحثون استراليون ان المصابين بخرف الشيخوخة الذين شاركوا في برنامج تمرينات منزلية على مدار 12 شهرا قل سقوطهم على الارض وتحسنت نوعية حياتهم.
ووجد باحثون من مركز "ويسترن مديسين" في ميدلاندز بولاية ويسترن استراليا ان الاشخاص الذين شاركوا في مجموعة التمرينات قل سقوطهم وكان توازنهم افضل من الاشخاص الذين تلقوا رعاية عادية. وقال ميجان ريث الذي اشرف على هذه الدراسة في بيان " استهداف هذه الفئة التي تواجه مخاطر عالية ربما تكون طريقة فعالة نسبيا من حيث التكلفة للحد من مجمل معدلات السقوط على الارض بالنسبة لكبار السن".